فإنَّ إذاعة القرآن الكريم من لبنان – التابعة لدار الفتوى، صرح إعلاميّ زاهر، قدَّر الله تعالى له أن يبصر النور، أواسط العام 1997م، في بلد تعددت فيه الطوائف والمشارب. فجاء منارة يستضيء بنورها المسلمون في لبنان، ويهتدي بها من كتب الله تعالى له الإيمان. فاعتمد – من خلال كوكبة من علماء دار الفتوى – أسلوب التوجيه غير المباشر، بالحكمة والموعظة الحسنة، لتلبية حاجات المسلمين الملحة إلى معرفة دينهم، والاستماع إلى قرآنهم الذي يتلى آناء الليل وأطراف النهار.